"الإيبولا" يؤثر بشكل دائم على اقتصادات وشعوب الدول المتأثرة بالوباء
تم النشربتاريخ : 2015-01-18
أفادت دراسة جديدة صادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حول التأثير الاجتماعي الاقتصادي لمرض الإيبولا على غرب أفريقيا، بأن الوباء له تأثير دائم على اقتصادات وشعوب الدول الأكثر تأثرا، غينيا وليبيريا وسيراليون، ودعا إلى بذل جهود فورية لإنعاش الاقتصادات المحلية ومنعها من الانهيار.
وقال كليمان سان سباستيان، من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مؤتمر صحفي بجنيف، إن جميع قطاعات الاقتصاد في الدول الثلاثة قد تأثرت وبالأخص قطاع الإنتاج الغذائي. وأضاف:
" يجب أيضا الأخذ بعين الاعتبار أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الدول الثلاثة المتضررة من الوباء هو خطير للغاية. على المستوى الكلي، انخفض النمو بشكل كبير في النصف الثاني من عام 2014 في البلدان الثلاثة، والتوقعات لعام 2015 ليست جيدة. فالعمالة تأثرت بشكل كبير، وهناك عدد من الشركات التي أقفلت أبوابها- على سبيل المثال، خلّف إقفال مصنع الجعة في سيراليون 24 ألف عاطل عن العمل. ومعدل التضخم في العواصم الثلاثة مرتفع جدا لأن النشاطات التجارية تباطأت. والسكان البسطاء هم الأكثر تضررا.
ودعا التقرير بحسب اذاعة الامم المتحدة إلى التحرك الفوري والجاد لإنعاش الاقتصادات المحلية، وتوفير التحويلات النقدية وفرص العمل في حالات الطوارئ وغيرها من حزم الدعم الاقتصادي للفئات الأكثر ضعفا. كما أوصى التقرير بدعم الإنتاج الغذائي والاستثمار في البنية التحتية والخدمات الاجتماعية بما في ذلك نظم صحية أفضل.